top of page

بيان مشترك بين العراق وتركيا: تنسيق موسّع وموقف موحّد تجاه ملفات إقليمية

  • ahmedsamir0214
  • 13 أبريل
  • 2 دقيقة قراءة


بغداد – وكالة الخضراء الخبرية

أكد العراق وتركيا، اليوم الأحد، عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، في ختام الاجتماع الخامس للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين، والذي انعقد في مدينة أنطاليا التركية.


وشهد الاجتماع، بحسب بيان مشترك صدر عقب اللقاء، مشاركة وفود رفيعة المستوى من الجانبين، ضمت من الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الدفاع،ثابت العباسي ومستشار الأمن القومي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، ووزير داخلية إقليم كردستان، ورئيس جهاز المخابرات الوطني، فيما حضر من الجانب التركي وزير الخارجية، ووزير الدفاع الوطني، ومدير جهاز الاستخبارات، ونائب وزير الداخلية.


وشدد البيان على أهمية احترام السيادة ووحدة الأراضي لكل من البلدين، مع الاتفاق على توسيع التعاون في المجالات العسكرية وأمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، والصناعات الدفاعية، والطاقة، والمياه، إلى جانب مشروع طريق التنمية الاستراتيجي.


كما أشار البيان إلى أهمية زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المرتقبة إلى تركيا في 8 أيار المقبل، لعقد الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا أنها تمثل محطة حيوية في إطار تطوير العلاقات المؤسسية.


وفي الشأن الأمني، اتفق الجانبان على ضرورة تنفيذ دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، مع تأكيد استمرار التعاون المشترك لمواجهة تهديداته.


وتطرق اللقاء أيضًا إلى ملف مخيمات الهول وروج في سوريا، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة هذا الملف الإنساني والأمني الحساس.


وبشأن الآلية الخماسية المعنية بسوريا ودول الجوار، والتي انطلقت أعمالها في عمّان خلال آذار الماضي، أعاد الجانبان تأكيدهما على أهمية إنشاء مركز العمليات المشتركة لتعزيز التنسيق في مواجهة الإرهاب.


وعلى الصعيد الإقليمي، أعرب العراق وتركيا عن قلقهما الشديد إزاء "الانتهاكات الجسيمة" التي يتعرض لها سكان غزة ولبنان والأراضي السورية، مجددين التزامهما بدعم الاستقرار والسلام في المنطقة.


وفي ختام البيان، رحب الجانبان بالنتائج الإيجابية للمباحثات التي جرت بين الوفدين الإيراني والأميركي في سلطنة عمان، معربين عن أملهما في أن تمهد هذه الخطوة لحل سلمي يسهم في تهدئة التوترات الإقليمية ويخدم مصالح الشعوب.

bottom of page